سوريا الجديدة .. تضحيات الشعوب تكتب نهاية الطغيان وتثمر نصرًا
تعبر المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن بالغ سعادتها لانتصار الشعب السوري الباسل في ثورته المباركه على الاستبداد والطغيان بعد عقود طويلة من المحن والتضحيات العظيمة، ليتوج نضاله بإسقاط نظام بشار الأسد وأركانه، رغم دعم النظام الإيراني السخي له.
إن هذا الانتصار العظيم ليس مجرد حدث وطني سوري، بل هو شعلة أمل متقدة تمتد إلى كل الشعوب المظلومة، وفي مقدمتها الشعب الأحوازي المناضل.
لقد أثبت الشعب السوري العظيم أن إرادة الشعوب لا تُقهر مهما طالت المحن ومهما تكالبت قوى الظلم والطغيان، وأن الكفاح المستمر قادر على قلب الموازين وتحقيق العدالة.
إننا في المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان نؤمن بأن هذا الانتصار يشكل دفعة قوية لكل الأحرار في منطقتنا، ويبعث برسالة صادقة إلى أبناء الشعب الأحوازي بأن النصر قريب لمن يصبر ويناضل.
وكما انتصرت سوريا اليوم، فإن هذا الانتصار يفتح باب الأمل أمام الشعب الأحوازي ومناضليه لمواصلة كفاحهم حتى ينالوا كافة حقوقهم المشروعة، ويحققوا الحرية والكرامة لشعبهم.
لقد أثبت هذا الحدث التاريخي أن الشعوب الحرة لا تستسلم، وأن قوى الاستبداد مهما بلغت قوتها فإنها زائلة أمام إصرار الأحرار وصمودهم.
إننا نؤكد وقوفنا الدائم مع الشعب السوري ومع كافة الشعوب المناضلة، وسنبقى على عهدنا في دعم الكفاح الأحوازي وكل الجهود المبذولة لتحقيق العدالة والحرية.
نسأل الله أن يحفظ سوريا وشعبها، وأن يعم السلام والازدهار في ربوعها، وأن يكون هذا النصر فاتحة خير لمستقبل مشرق ينعم فيه الجميع بالحرية والكرامة والعدالة.
المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان