مقالاتالأخبارتقاريرالإعداماتحقوق الإنسان

في يوم الشهيد الأحوازي .. 4 رسائل عاجلة

يصادف اليوم، الثالث عشر من يونيو/ حزيران ذكرى “يوم الشهيد الأحوازي”، الذي أقر تخليدًا لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل الأحواز وحريتها واستقلالها.
وأعلن عن هذا اليوم في العام 1964، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى استشهاد ثلاثة رموز نضالية وهم محي الدين آل ناصر، عيسى المذخور، دهراب آل ناصر رميًا بالرصاص في عهد محمد رضا بهلوي رئيس جغرافية ما تسمى إيران آنذاك، ليكون يومًا وطنيًا.
وفي هذه الذكرى يستذكر شعبنا الأحوازي الشهداء الذين ارتقوا في كافة مراحل الثورة الأحوازية ومسيرة النضال الوطني الطويل داخل الوطن وخارجه وفي السجون والمنفى.
إذا كان لكل شهيد قصة، ولكل معتقل معاناة، ولكل أسرة فقيد أو عزيز غائب، فإن الرابط بين كل هؤلاء الصمود والإصرار والعزيمة على مواصلة كفاح القادة الأوائل التي تفوح ذكراهم هذه الأيام المباركة.
وفي هذا اليوم، لا يسعنا إلا أن نقدم هذه الرسائل الموجزة، تذكيرًا وتأكيدًا:
أيا قادتنا البواسل .. إن تضحياتكم لن ننساها ولن تضيع سدى، إنما هي راية يسلمها جيل لآخر، وشهيد لشهيد، فأنتم وسام فخر، وعنوان البطولة، نسير في خطاكم بثبات ووضوح حتى نحقق مطالب شعبنا الأحوازي المشروعة.
يا أسرانا الأحرار .. إن فرقت بيننا وبينكم أسوار الظلم العاتية وظلام الزنازين الحالكة، فأنتم في القلوب والعيون ومنكم نستمد القوة على مواصلة الكفاح، ولن نألو جهدًا في أي عمل ونشاط يهدف إلى تحريركم من بطش السجانين.
يا أبناء شعبنا المرابط الأبي في الداخل والخارج .. إن طالت المحنة وأحاطكم القتل والتجويع والتهجير والتضييق والاعتقال، وقابلكم العالم بالخذلان؛ فلا تيأسوا .. صمودكم وصبركم وشجاعتكم مصدر حركتنا الدؤوبة في تدويل قضيتنا العدالة، ولولا التضحيات التي تقابلونها بالصمود ما استطعنا مواصلة المسير ومواجهة عدو طامع متغطرس لا يحترم قانون ولا يعترف باتفاقات.
إننا نثمن حجم الأمانة التي حملتمونا إياها، ولهذا نحن مستمرون بعزيمة لا تنكسر رغم الصعاب في الداخل والخارج دون مزايدة أو مجاملة في حقوق شعبنا الأحوازي السليبة.
يا شرفاء العالم .. العجب كل العجب من أن تحدث كل جرائم الإبادة والتنكيل والتهجير بحق شعب أعزل، ولا نجد من يوقفها، وكأن ما يحدث للشعب الأحوازي ليس كافيًا لتحريك الضمير الإنساني وإيقاف ما يرتكبه النظام الإيراني من جرائم تخالف ‏كل القيم والأعراف الإنسانية والأخلاقية؛ فمتى نجد تحركًا مشرفًا منكم؟ ‏
المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى