مقالاتالأخبارتقاريرحقوق الإنسان

مزارعون يحتجون على سلب أموالهم وقوات الأمن تفرقهم بالقوة شمال الأحواز

احتشد المئات من المزارعين والفلاحين الأحوازيين

احتشد المئات من المزارعين والفلاحين الأحوازيين أمام مبنى الحاكم العسكري شمال الأحواز، احتجاجًا على مماطلة دائرة الزراعة تسليم مستحقاتهم المالية المتمثلة في بيع محصول القمح لهذا الموسم، وذلك قبل أن تفرقهم قوات الأمن الإيرانية بالقوة.

وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت يحاول المزارعون الأحوازيون تعويض خسائرهم الناتجة عن الفيضانات التي يصطنعها النظام الإيراني عبر التحكم في مسارات المياه.

وأكد المزارعون أن دائرة الزراعة تماطل بشكل كبير في تسديد الأموال التي مر عليها عدة أشهر، الأمر الذي يراكم عليهم الديون ويزيد من أوضاعهم المعيشية الصعبة.

وتعرب المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان عن تضامنها الكامل مع المزارعين الأحوازيين الكادحين والصامدين أمام ممارسات النظام الإيراني التي تهدف إلى سحق الفئات المهمشة من المزارعين بهدف تمرير مشروع التهجير وتدمير البيئة الأحوازية.

وتؤكد المنظمة أن المزارعين أبرز ضحايا سياسات النظام الإيراني الممنهجة لتدمير القطاع الزراعي في الأحواز، وفي سبيل ذلك اتخذ إجراءات تعسفية تهدف إلى إفقار الشعب الأحوازي، ومن بينها التلاعب في حصص المياه والمماطلة في سد أموالهم المستحقة وسلب أراضيهم الزراعية ومصادرتها، وفرض الضرائب والرسوم الباهظة والامتناع عن تقديم المساعدات الفنية والمالية.

وتدعو المنظمة كافة الفئات المهمشة من التضامن مع المزارعين الأحوازيين ضد سياسات النظام الإيراني، واسترداد مستحقاتهم المالية.

كما تطالب المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية من اتخاذ خطوات جادة لرفع المعاناة عن الفئات العمالية وعلى رأسها المزارعين الكادحين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى