مزاعم الجاسوسية ضد الأحوازيين .. قناع لتبرير القمع وغطاء لانتهاكات جسيمة
تُعرب المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان عن إدانتها الشديدة للتصريحات الباطلة التي نشرتها بعض الصحف الإيرانية، والتي وصفت المعتقلين الأحوازيين زورًا بأنهم “جواسيس”. هذه الادعاءات تُمثل محاولة واضحة لتبرير الانتهاكات المستمرة وتهدف إلى ممارسة مزيد من الضغط على النشطاء الأحوازيين، في انتهاك فاضح للقوانين الدولية وحقوق الإنسان الأساسية.
وتشمل قائمة المعتقلين الأحوازيين الذين يتهمهم النظام الإيراني زورًا بالجاسوسية: (محمد حيدري ابن حيال، عبدالمالك ابن حيال، محمد سيلاوي، علي الخزرجي أبو جبير، خليل خزرجي، محمد مرواني، يوسف غرباوي، علي عموري، رضا شموسي، رضا زهيري، رضا حيدري، جواد حيدري، سيد فؤاد موسوي، جواد عفري، ياسين سيلاوي، علي كروشات، سيد هاشم هرموشي موسوي بن ناصر من منطقة شيبان، سيد إسماعيل مزرعة، أيوب غيبي بور، ميلاد بحري من الفلاحية، سعيد إسماعيل من الأحواز، منصور جاسمي، محمد عياشي، أيوب طرفي، محمد خالدي، سعيد فلاحي، حسين سعيدي، أحمد جلالي، أحلام عبيات بنت بندر، علي سواري بن جبار، رضا حزباوي، مهدي سميرات، نبي سميرات، أحمد سميرات، محمد عبيات 32 عامًا من حي الثورة، سعيد دورقي 38 عامًا من منطقة بروال، محمد ناصري من أهالي الغزلاوية، خالد عموري من مدينة الخلفية، محمد عموري من مدينة الخلفية، علي عموري خلفية من مدينة الخلفية).
ووفقًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة 9): “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما تنص المادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على ضمان الحق في محاكمة عادلة وعلنية أمام محكمة مستقلة ونزيهة.
علاوة على ذلك، تُدين اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أي شكل من أشكال الضغط الجسدي أو النفسي على المعتقلين. ما يجري حاليًا بحق النشطاء الأحوازيين يتعارض مع هذه النصوص القانونية الواضحة، ويعد انتهاكًا مباشرًا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
تُطالب المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية الأممية، خاصة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالتدخل الفوري لمحاسبة السلطات الإيرانية على انتهاكاتها، والضغط من أجل الإفراج غير المشروط عن كافة المعتقلين الأحوازيين.
تؤكد المنظمة أن استمرار هذه الانتهاكات يُشكل تهديدًا خطيرًا لحرية التعبير والعمل الحقوقي في الأحواز، وتُهيب بكافة الجهات المعنية دعم حقوق النشطاء الأحوازيين، والتصدي للحملات الممنهجة التي تهدف إلى قمع صوت الشعب الأحوازي.
ختامًا، تُجدد المنظمة التزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان، ومواصلة فضح الممارسات غير القانونية التي تُرتكب بحق المعتقلين الأحوازيين، وتدعو كافة الأطراف إلى العمل الجاد لتحقيق العدالة وضمان كرامة الإنسان.
المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان
